خلال اجتماعه بهم.. البنك الدولي يشيد بانجازات كلية التربية في جامعة الأزهر-غزة

عقدت كلية التربية بجامعة الأزهر-غزة وفريق البنك الدولي المشرف على مشروع طيب(TIEP) المنفذ بالكلية، اجتماعاً موسعاً من خلال تقنية الفيديو كنفرنس، وذلك ضمن خطة تطوير برنامج التربية العملية بالجامعات الفلسطينية وفق مؤشر جهوزية المعلم الفلسطيني، وتوحيد خطط برامج إعداد المعلمين في الجامعات الفلسطينية، حضر الاجتماع من فريق البنك الدولي مستشاره التربوي البروفسور اندي بيرك، والدكتور خوان مدير المشاريع التربوية بالبنك، والسيدة سها الخليلي مديرة مشاريع البنك الدولي بوزارة التربية والتعليم، ومن طرف الجامعة الدكتور أسامة حمدونة عميد الكلية، والدكتور محمد عليان منسق المشروع، والأستاذ الدكتور عطا درويش، والدكتور على نصار من فريق العمل بالمشروع، والأستاذ منتصر الحلبي مدير دائرة التدريب الميداني، كما ضم الاجتماع عدد من طلبة برنامج إعداد معلم التعليم الأساسي ومجموعة من مرشدي ومعلمي الوزارة.
افتتح اللقاء السيد أندى والسيد خوان معبران عن أسفها عن عدم تمكنهما من الحضور إلى جامعة الأزهر شخصياً، وأنهما شعرا بخيبة الأمل لذلك، واستغل السيد أندى اللقاء بتهنئة الكلية وطلبتها على كونها الجامعة الأولى التي تحصل على الاعتماد غير المشروط لبرنامج معلم التعليم الأساسي الجديد، مضيفاً أنه وخلال عشر سنوات من العمل في المشروع كان ولا زال معجباً بأداء جامعة الأزهر وقدرتها على التكيف مع أصعب الظروف وتحقيق المخرجات المطلوبة وأكثر منها. لافتاً إلى أن فريق العمل وطلبته هم أصحاب النجاح الحقيقي، وأنه خلال فترة عمله تعلم الكثير من هذا العمل، كما شدد على أن جامعة الأزهر هي الجامعة السباقة في تطوير نظام ملف الإنجاز الإلكتروني حسب المقاييس البحثية التطبيقية الجديدة بما يدعم تطور الطالب المهني المستمر حسب مؤشرات التطور المهني للمعلم الفلسطيني.
بدوره أكد السيد خوان أنه يتفهم جميع الصعوبات التي مر بها المشروع وأنه أعجب بإمكانية كلية التربية وفريق المشروع بمناورة هذه الصعوبات والوصول للهدف المنشود، وأضاف أن هذا المشروع ليس كأي مشروع آخر ففي فترة عمله الطويلة هذا المشروع الأكثر تأثيراً واستمرارية، حيث أنه أثر على بنية برامج إعداد المعلمين ووضع مقاييس مهنية للمعلم، وأنه وبلا شك سيكون لجامعة الأزهر أولوية الشراكة في أي مشاريع تربوية قادمة.
بدورهم استغل طلبة الكلية والذين هم قيد الدراسة لتعبير عن مدى فخرهم لدراستهم لتخصص التعليم الأساسي ضمن المعايير الجديدة، وأنهم يشعروا بأنهم متميزون، وذلك للخبرة الكاملة التي يكتسبوها، وأنهم في داخل المدرسة في المراحل الأخيرة من تدريبهم يكونوا مدرسين مستقلين، وأن المدرسة تلجأ إليهم في حال تغيب أي مدرس أساسي ولو لأسابيع، كما أنهم وفي كثير من الأحيان يقوم طلبة الجامعات الأخرى بحضور حصصهم بهدف الاستفادة وتبادل الخبرة مما يشعرهم بالفخر.
من جانبه أكد د. محمد عليان أن هذا العمل يأتي نتيجة 9 سنوات من العمل المستمر والدؤوب لتطوير النواحي العملية لبرامج إعداد المعلمين، وأن كلية التربية بجامعة الأزهر هي أول من قطف الثمار في الوطن، وأنها الوحيدة في قطاع غزة الحاصلة تجديد اعتماد برنامج إعداد معلمي المرحلة الأساسية ضمن المعايير الجديدة.
من ناحيته أكد الدكتور أسامة حمدونة أن هذا المشروع ليس الأخير، وحالياً يجري العمل على تعميم التجربة، كما يجري تباحث افتتاح تخصصات جديدة وتدعيم التخصصات الحالية مع جهات محلية ودولية مختلفة، وأنه قريباً سيمتمع طلبة الكلية الحاليين والجدد بمزايا وإمكانيات غير متوفرة بأي جامعة أخرى.
ومن الجدير بالذكر أن المشروع تم تنفيذه بإشراف وزارة التربية والتعليم بالشراكة ما بين الجامعات الفلسطينية، بهدف دعم النواحي العملية في برنامج إعداد معلمي المرحلة الأساسية.





تاريخ النشر:14/04/2019