جامعة الأزهر-غزة تحتفل بافتتاح مختبرات جديدة بكلية الطب البشري

تحت رعاية فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، احتفلت جامعة الأزهر- غزة بافتتاح مجموعة من المختبرات الجديدة بكلية الطب البشري، وهي:( مختبر التشريح، ومختبر الأنسجة، ومختبر الدمى البشرية، ومختبر الفحص السريري، ومختبر علم الأمراض)، وحضر حفل الافتتاح الأخ أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) المفوض العام للتعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية، والدكتور خليل أبو فول رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور حسن الزمار رئيس لجنة متابعة كليات العلوم الطبية بمجلس الأمناء، والدكتور ماجد أبو رمضان عضو مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور عمر ميلاد رئيس الجامعة ، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، وأعضاء مجلس الجامعة، والدكتور محمد زغبر عميد كلية الطب، ولفيف من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالكلية، وحشد من ضيوف الجامعة من الأطباء المتخصصين والعاملين في حقل الطب البشري، وحركة الشبيبة الطلابية، وذلك بقاعة المرحوم هاني الشوا في مبنى الجليل بالحرم الجامعي الشرقي.

وخلال الحفل أشاد أ. حلس بإنجازات جامعة الأزهر-غزة وبإدارتها التي تحقق كل يوم المزيد من النجاحات والتقدم بهذا الصرح الكبير، لافتاً إلى الدور المهم لكلية الطب في الجامعة وتحملها مسئولية إمداد القطاع الصحي بالأطباء المهرة والمتميزين، داعياً الجميع لبذل المزيد من الجد والاجتهاد لمواصلة بناء مؤسساتنا الوطنية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من ناحيته، أكد الدكتور أبو فول على أن الجامعة تستمد طاقتها من عزيمة طلبتها وجدهم واجتهادهم، متحدثاً عن الإنجازات التي حققتها الجامعة رغم الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة جراء الحصار، مبدياً سعادته وهو يرى جامعة الأزهر وهي تنمو وتتطور باستمرار، مشيراً إلى أن العمل الصحي بحاجة مستمرة لرفده بالطاقات الطبية المتميزة.

بدوره أكد أ.د. ميلاد على الدور الكبير لكلية الطب، وتحدث عن النجاحات التي حققتها الكلية وعن قصص النجاح لطلبتها وخريجيها محلياً وعربياً ودولياً، لافتاً إلى أن ذلك يؤكد على أن جامعتنا تمكنت من تحقيق رسالتها الرامية لبناء الإنسان الفلسطيني وتأهيل المختصين القادرين على بناء دولتنا الفلسطينية القادمة، ذاكراً أن الجامعة تخرج الأجيال التي يفتخر بعلمها وأخلاقها، وأضاف أن الجامعة تبني لوطن يستطيع أن ينافس محلياً وعربياً ودولياً.

من جانبه عبر الدكتور زغبر عن اعتزازه بكلية الطب، مقدراً للجامعة عطائها الكبير وحضورها الأكاديمي مما عزز مكانتها بين الجامعات الوطنية والأجنبية، ذاكراً أنه لولا دعم مجلس الأمناء وإدارة الجامعة المتواصل لهذه الكلية لما استطاعت أن تحقق هذا النجاح الباهر، مستعرضاً علاقات كلية الطب الناجحة والتي أثمرت افتتاح مختبرات الكلية، ونسج علاقات تعاون أكاديمية، وتوقيع اتفاقيات مشتركة مع مؤسسات صحية داخل فلسطين وخارجها.

ومن ثم توجه الحضور لإزاحة ستار وقص شريط افتتاح المختبرات، بمبنى كلية الطب بالحرم الجامعي الغربي "الكتيبة"، تبعه جولة تفقدية لكلية الطب ومرافقها المتنوعة.